تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
غرد أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم على موقع "تويتر" قائلا: "نية الاستئثار عند تيار الافساد والتسلط هي المسؤولة ليست فقط عن تأخير التأليف ولكن ايضا عن عرقلة العهد، ففجعهم للاستفادة من موارد الشعب اللبناني لا حدود لها وآخرها ما يجري في مؤسسة كهرباء قاديشا. هدفهم واضح، ازاحة كل من يعترض حساباتهم المزرعية. مسلسل فضائحهم مستمر.
وصل النائب كرم في تغريدته إلى أعلى سقف في التصعيد مع التيار الوطني الحر، وهذا فصل من فصول "الكوميديا اللبنانية السوداء"، وليس النائب كرم من يلجأ إلى مثل هذا الخطاب "التوتيري"، الذي غدا لغة خشبية في تخاطب المسؤولين السياسيين في ما بينهم، ومن مختلف الاتجاهات السياسية والطائفية.
ويبدو أن النائب كرم "مكلف" بذر الرماد في العيون، كما غيره من التيار البرتقالي، إذ عاد وغرد منذ قليل، عبر حسابه على تويتر قائلا: "نأسف ان تتعرض القوات اللبنانية لحملة سياسية يتولاها الوزير جبران باسيل وآخر فصولها الكلام عن ان القوات أخلت بالتفاهم السياسي مع (التيار الوطني الحر)، فيما القوات كانت وما زالت الحارس الأمين لهذا الاتفاق الذي حاول الوزير باسيل نسفه منذ اللحظة الأولى".
لم نتوقف عند تغريدة النائب كرم، إلا لسبب بسيط، هو أنها تخطت سقف الاختلاف والتباين مع التيار الوطني الحر، وليس ثمة من يقصر في هذا المجال، قواتيا كان أم عونيا، لكن السؤال الذي يلح ويطالعنا الآن... لمصلحة من؟