تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
خرجت مدرسة القديسة ريتا في ضبيه، طلابها للعام 2018، برعاية وزير الاعلام ملحم الرياشي وحضوره. كذلك حضر رئيس بلدية ضبيه قبلان الأشقر وأعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية عينطورة - كسروان المهندس لبيب عقيقي، مدير المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، مدير المدرسة الاب بشارة خوري وعدد من مسؤولي المدرسة، بالاضافة الى الهيئتين التعليمية والادارية والأهل والطلاب.
بداية دخول موكب الهيئة التعليمية فموكب الخريجين، ثم النشيد الوطني وصلاة القديسة ريتا شفيعة المدرسة.
خوري
وكانت للاب خوري كلمة دعا فيها "الخريجين إلى الحفاظ على التصميم والفرح، والوفاء للأهل والمدرسة، لان الوفاء يعني الأمانة التي تكبر وتثمر كحبة الخردل، اما التصميم فهو الطريق المضمون للنجاح اذا ما ترافق مع تحديد الأهداف والمثابرة، اما الفرح فهو التعبير عن القداسة الذي يعلمنا أن نعيش لحظات الحياة بكل عمق".
واعتبر أن "المدرسة الكاثوليكية تواجه ثلاثة ابعاد وهي التشريعات وسلسلة الرتب والرواتب والعولمة"، مؤكدا ان "مدرسة القديسة ريتا لن تزيد الاقساط العام المقبل وستعمل على تطوير المناهج التربوية، بالاضافة الى اطلاق الصفوف الذكية المترافق مع برنامج التواصل مع الاهل وابرام بروتوكول تعاون مع جامعة اللويزة يعطي الطلاب تخفيضات من 25 الى 100 بالمئة من قيمة القسط الجامعي".
الزغبي
وبعد عرض وثائقي عن أبرز إنجازات المدرسة العام المنصرم ومحطة فنية، تحدث رئيس لجنة الأهل فؤاد الزغبي، فأثنى على التعاون بين اللجنة والأهل وادارة المدرسة الذي "أنتج عاما دراسيا ناجحا على كل المستويات"، داعيا الطلاب إلى "الاستفادة مما قدمته لهم مدرستهم لمواجهة صعوبات الحياة في كل مراحلها".
ثم ألقت ميليسا عازار وماريبال متى كلمات الخريجين بقسميهما الأكاديمي والتقني.
الرياشي
وفي الختام، تحدث الوزير الرياشي فقال: "عنوان لقاء اليوم هو التعب والحصاد، تعب الأهل والادارة في السنوات التي مضت، وحصاد الطلاب بعد كل هذه السنوات"، منوها بتوقيع البروتوكول مع جامعة اللويزة لتأمين تخفيضات للطلاب.
أضاف: "في مثل هذا اليوم منذ 700 عام، غيرت إحدى السيدات مفاهيم المستحيل وحولته إلى حقيقة قائمة، ففي الاساس، لا شيء مستحيلا مع الله، فالقديسة ريتا أكدت أنه بالفعل لا شيء مستحيلا مع يسوع. مع القديسة ريتا هناك طلاب أخذوا على عاتقهم ان يقولوا للمستقبل، نحن مقبلون ولسنا خائفين لاننا مؤمنون أن لا شيء مستحيلا".
وتوجه الى الطلاب بالقول: "ستواجهكم صعوبات كثيرة وليال عصيبة، وستتعرفون إلى أشخاص مختلفين عنكم، من غير بيئتكم ونوعيتكم ومدرستكم، لكن كوكب الأرض كله أصبح قريتكم، بعدما امتلكتم جهاز التواصل الأساسي الذي أوصلكم الى كوكب الارض. ستتعرفون الى أناس مختلفين، ولكن عليكم أن تفتحوا أبوابكم للحرية واللامستحيل، وخصوصا أنكم أنتم أبناء الكنيسة، وما من مستحيل بالنسبة إليكم".
وختم: "وصيتي لكم كلمة واحدة فقط: لن أقول لا تنسوا يسوع الذي احتضنكم في هذه المدرسة، لأنكم حتى لو فعلتم ذلك، فيسوع لن ينساكم، بل سأقول لكم لا تنسوا وطنكم، لانكم اذا نسيتموه يزول، والويل لمن لا وطن له. أينما ذهبتم لا تنسوا لبنان، ولا الارز ولا الجبل، ولا تنسوا مدرستكم وأهلكم. وأقول لكم أخيرا كما قال زملاؤكم ان "الحالة تعبانة يا ليلى"، فصحيح ذلك، ولكن عندما نرى طلابا أمثالكم وصروح المدارس الكاثوليكية في لبنان، نؤمن ونثق أكثر ان المستقبل في لبنان أكيد ومضمون، وما من أحد ترك وطنه الا وعاد اليه، الى جذوره".
واخيرا سلم الوزير الرياشي والاب خوري دروعا للأساتذة الذي بلغوا سن التقاعد. كما سلم الاب خوري والوكيل بيار غصوب درعا للوزير الرياشي.
وختاما وزعت الشهادات على الخريجين وسلمت شعلة فوج هذه السنة لطلاب السنة المقبلة.