تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بعد ثلاث سنوات من خسارتنا المرحوم النائب الأستاذ ميشال الحلو، لا يزال البعض يستعمل اسمه ويدسّه في معارك سياسية بغية التصويب على التيار ومن خلفه على التحالف المسيحي التاريخي في جزين ولبنان.
وبعد نشر أحاديث وكتابات وتعليقات على مواقع التواصل الإجتماعية من مٓن كانوا مقرّبين من الأستاذ ميشال وزجّ إسم أرملة المرحوم السيدة ميشلين الحلو والتحدّث بإسمها تارةً أو نقل كلام عن لسانها طوراً، يهمّ السيدة #ميشلين_الحلو توضيح ما يلي:
أولاً: نتمنّى من الجميع ترك ميشال الحلو يرقد بسلام في قبره حيث كل ما أراد أحد محاربة الآخر يعمل على استعمال إسم المرحوم.
نحن كعائلة ميشال الحلو نقول بالعلن وبالفم الملآن أن لا أحد يملي علينا ولا أحد يمنّنا بمنصب أو كرسي فوافؤنا الأوّل والأخير لفخامة العماد الرئيس ميشال عون ولحفظ الجميل مع فخامته، مستعدّون لأي طلب منه! كرسي النيابة ليست ملك ميشال الحلو ولا هي ميراث لعائلة أو بيت معيّن. كل إنسان يأخذ ما كتبه الله له والناس حرّة الرأي والخيار ولا شيء يكون بالغصب أو بالكراهية.
ثانياً: نحن نفتخر بعلاقتنا العائلية المميزة مع سعادة النائب الأستاذ أمل أبو زيد ولمن يريد الإصطياد بالماء العكر نقول له هذا حلم إبليس في الجنة. وكان قد أوعز فخامة العماد عون أثناء وجود المرحوم الأستاذ ميشال في المستشفى إلى النواب والمسؤولين في التيار الإتصال مراراً ومتابعة وضعه الصحّي لحظة بلحظة ومنهم الأستاذ أمل أبو زيد مشكوراً. وفي ما يختص الإنتخابات النيابية الفرعية في جزين كان وما يزال التفاهم المسيحي العوني-القواتي هو الأساس وشرف لنا الإلتزام به. وعلى هذا الأساس كان تأييدنا لسعادة الأستاذ أمل أبو زيد!
أما الإنتخابات البلدية فكان أساسها هذا التفاهم ومن رسى على إسمه تفاهم الرابية-معراب دعمناه وقررنا السير به. وعن سؤالكم عن عدم دعمنا للمرشح الثاني الملتزم أيضاً آنذاك بالتيار الوطني الحر، فكان ترشيحه للإنتخابات في الشكل والمضمون سبباً رئيسياً لطلاقنا السياسي.
بالمفهوم السياسي ليس هناك من تفاهم دائم ولا خصومة دائمة.
ثالثاً: يهمنا التوضيح أن لا منّة من أحد علينا بمساعدتنا في الفترة التي تلت وفاة الأستاذ ميشال ومرورنا بضائقة مالية وادعاء أحد العاملين السابقين مع المرحوم أنه ساعدنا للخروج من هذا المأزق وكل ما حصل أن أحد أقاربه وتحديداً صهره اشترى مكتباً عائداً لنا وهذا يدخل في إطار التجارة وحق البيع والشراء في الدنيا وبين الناس، كما ونلفت الإنتباه إلى أن المبلغ لم يُسدّد كاملاً حتى تاريخه وهذه ليست صدقة أو مساعدة كما يدّعون.
وبما أنّك تستشهد دائماً بما كان يقول المرحوم الأستاذ ميشال، نذكرك بقوله الدائم على مسامعك "المجالس بالأمانات"!!
أما في ما يختص مهاجمتك لنجل المرحوم ووحيده طوني فنقول لك: الحق معك ببُعد العقل والتفكير وعدم الإنسجام... العمر له حقّه.