تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تتوالى انجازات الاجهزة الامنية اللبنانية كافة في طرابلس والشمال حيث تحقق يوميا خطوات متقدمة على مختلف الاصعدة التي من شأنها تحصين الساحة امنيا سواء في ملاحقاتها لخلايا ارهابية ذات صلة بمنظمات ارهابية خارج لبنان،او متورطين بالتواصل مع منظمات تكلفهم باعمال تخريبية في لبنان،او بملاحقات مكثفة وناشطة لمروجي المخدرات ومتعاطيها وقد تمكنت حتى الآن من توقيف العديد منهم خاصة من هم يشكلون اهم الحلقات في تجارة المخدرات.
اضافة الى ذلك فقد بدأت تدابير هذه الاجهزة تنفذ ميدانيا بحماية الاماكن العامة وخاصة حول المساجد طيلة شهر رمضان وحول المقاهي والمطاعم وفي اماكن مآدب الافطار التي تكثر هذه الايام منعا لاي اختراق من خلايا ارهابية باتت تضع الساحة اللبنانية هدفا لاعمالها التخريبية التكفيرية وقد اتخذت الاجهزة الامنية مع دوريات مكثفة للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي خطوات احترازية عالية الدقة في كل الامكنة.
آخر الانجازات الامنية هو ما حققه مكتب معلومات الامن العام اللبناني في اطار رصد خلايا ارهابية نائمة في لبنان حيث اوقف الامن العام المدعو (ع . ش) المنتمي الى تنظيم ارهابي وبعد التحقيق معه اعترف المذكور بما نسب اليه ومبايعته لتنظيم جبهة النصرة الارهابي على يد اسامة منصور (الذي قتل منذ حوالى السنتين) وانضم المذكور الى مجموعة منصور حيث تابع دورة عسكرية تحت اشرافه.
واعترف ايضا انه ناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صورا ومدونات تحريضية ضد الجيش اللبناني ومن ثم تواصل مع ارهابيين بقصد المغادرة الى مصر للالتحاق بمجموعات تابعة لتنظيم داعش الارهابي في سيناء بعد التواصل مع الارهابي هلال الحصني الملقب ابو ماريا الذي عرض عليه الانتقال الى سوريا والالتحاق باحدى مجموعات الانتحاريين التابعين لجبهة النصرة الارهابي فوافق المذكور الا ان توقيفه حال دون ذلك.
وسبق ذلك ايضا قيام الامن العام بتوقيف(أ.ط) في محل في ابي سمراء لتواصله مع تنظيم داعش الارهابي واوقف معه اشخاص آخرون ..
هذه التوقيفات تترك صدى ايجابيا في الاوساط الطرابلسية والشمالية التي تعتبرها ضربات استباقية لخلايا ارهابية تعمل المنظمات الارهابية (نصرة وداعش) على تشكيلها في لبنان بقصد التخطيط لاعمال ارهابية تستهدف مناطق لبنانية عديدة وقد نجحت الاجهزة من خلال هذه الضربات الاستباقية المتزامنة مع انجازات الجيش اللبناني التي يحققها في جرود عرسال من انقاذ لبنان وحماية امنه الداخلي .
وترى مصادر محلية ان هذه الانجازات تؤكد اهمية التنسيق بين كافة الاجهزة الامنية من جهة،ومن جهة ثانية تشير الى مستوى الحرفية الامنية التي بلغتها هذه الاجهزة في سهرها على الامن اللبناني وحمايته من الاختراق الارهابي التكفيري.
اضافة الى ذلك فقد تمكنت دوريات الاجهزة بمن فيهم المعلومات (الامن العام والامن الداخلي) ومخابرات الجيش وامن الدولة والاستقصاء من توقيف عصابات تجارة المخدرات ولصوص سيارات وغيرها من العصابات الفارة من وجه القانون بتوقيفهم مؤخرا في الميناء والقبة والتبانة وابي سمراء وهي تشدد في ملاحقة هذه العصابات التي تشكل خطرا على الشباب وعلى المجتمع وقد تركت هذه الملاحقات الاثر الايجابي لدى كافة الهيئات والفعاليات الطرابلسية التي لطالما ناشدت الاجهزة الامنية حماية المجتمع والشباب من افة المخدرات القاتلة والمدمرة للمجتمع وللعائلات.
دموع الأسمر-