تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
شارك وزير الثقافة ريمون عريجي في القمة ال16 للمنظمة الفرنكوفونية التي انعقدت في عاصمة مدغشقر انتاناناريفو يومي 26 و 27 الحالي، تحت شعار "النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والفضاء الفرنكوفوني"، مترئسا وفد لبنان الرسمي المؤلف من: القائم بأعمال سفارة لبنان في جنوبي إفريقيا آرا ختشادوريان، المستشارة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأونيسكو ميليا جبور، السكرتير في بعثة لبنان الدائمة لدى الأونيسكو هشام شعيب، مستشارة وزير الثقافة رينا بو نعمه وعضو لجنة صياغة إعلان الشباب الفرنكوفوني كريم منير.
بعد استقبال الوفود في المركز الدولي للمؤتمرات في إيفاتو، افتتح المؤتمر بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء من البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وتناول البحث بشكل خاص مسائل حفظ السلام ومكافحة الإرهاب. وألقى رئيس جمهورية مدغشقر هاري راجاوناريمامبيانينا كلمة رحب فيها بداية بالوفود المشاركة، داعيا المنظمة الدولية للفرنكوفونية إلى "تكثيف المبادرات من اجل عالم اكثر عدلا"، مشددا على ان "موجات الهجرة التي تنطلق من أفريقيا ونشهدها حاليا تتطلب معالجة سياسية شاملة".
وتضمن جدول أعمال القمة، بحث العديد من القضايا الراهنة، لا سيما تعزيز السلام في الفضاء الفرنكوفوني والنهوض بالمساواة بين الرجال والنساء وتعزيز استقلالية المرأة ودور الشباب في بناء المجتمع وكيفية تأمين فرص عمل لديهم، والحيلولة دون انتشار التطرف، كما بحث المشاركون في القمة قضايا الطاقة وحماية البيئة والنهوض بالتنوع اللغوي ووضعية الطفولة، والتنمية المحلية والبيئة وحوار الثقافات باعتباره عاملا للتنمية المستدامة.
كما تخلل اليوم الأول للمؤتمر مأدبة غداء دعت إليها الأمينة العامة للفرنكوفونية ميكاييل جان وعشاء رسمي على شرف الوفود المشاركة بدعوة من رئيس جمهورية مدغشقر.
وبعد نقل الصلاحيات بين السنغال ومدغشقر، بدأت جلسات العمل التي استمرت حتى يوم الأحد في 27 الحالي.
وفي اليوم التالي دعي رؤساء الوفود إلى جلسة للبحث في الأمور السياسية الراهنة.
عريجي
وكانت لعريجي مداخلة عن الوضع الراهن في لبنان، ركز فيها على مسألة النزوح السوري وانعكاساته الهائلة، وأطلع المشاركين على كافة جوانب هذه المسألة لا سيما الأرقام المتعلقة بها، داعيا الدول المنضمة إلى المنظمة الفرنكوفونية إلى "مساندتنا في هذا الظرف وتقديم مساعدات هامة ونوعية إلى الدولة اللبنانية مباشرة والى البلديات المعنية".
كما تطرق إلى "الحرب على الإرهاب التي يواجهها لبنان دفاعا عن نفسه وعن بلدان العالم الحر ودفاعا عن حرية الرأي والمعتقد والفكر والتعددية".
وأشار اخيرا إلى مسألة "الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية والاستمرار في الانتهاكات للأجواء والمياه اللبنانية".
وكانت لعريجي بعض اللقاءات الثنائية، على هامش المؤتمر، مع كل من: رئيس وزراء مقاطعة كندا برونزويك براين غالان، وزير خارجية أرمينيا ادوارد، رئيس وزراء ساحل العاج دانيال قبلان دونكن، وزير خارجية كوسوفو انغد هوكساغ، الوزير الفرنسي المكلف بالأمور الفرنكوفونية اندره فالينيه، وزير خارجية واندا باعتبار ان بلادها ترأس المجموعة الأفريقية من الاونيسكو وطلب منها دعم ترشيح السيدة فيرا خوري لاكوي لمنصب مدير عام اليونسكو.
مقررات
وقد صدر عن المؤتمر عدة مقررات أهمها: "إقرار انعقاد مؤتمر القمة الـ 17 في سنة 2018 أرمينيا ومؤتمر القمة الـ 18 في تونس سنة 2020، عدم البت بطلب المملكة العربية السعودية للانضمام إلى المنظمة الفرنكوفونية كعضو مراقب لحين استكمالها ملف العضوية، الإعلان عن مساعدة لبنان في أزمة النزوح السوري والثناء على دوره المميز في هذا الاطار. كما الإعلان عن مساعدة لبنان في حربه ضد الإرهاب".