تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#ااثائر
حسمت إدارة lbci الجدل حول مغادرة طوني بارود لشاشتها إلى قناة أخرى، ووقّع الطرفان عقداً لثلاث سنوات لبرنامج ترفيهي جديد بعد غياب عام ونصف العام عن الشاشة. من المتوقّع أن يصوّر المقدّم خلال أيّام فكرة برنامجه الجديد الذي يستضيف فيه أكثر من وجه لبناني وعربي في شتّى المجالات.
في حال تمّت الموافقة على الفكرة، يخرج بارود على الهواء قبل شهر شباط (فبراير) المقبل. أما إذا إحتاجت الفكرة إلى تعديلات، سيتمّ تأجيل الإطلالة إلى الموسم التلفزيوني الجديد. لن تكون عودة بارود بعيدة عن روحية برنامج «أحلى جلسة» الذي قدّمه سابقاً، خاصة لجهة الحوارات السلسة مع الضيوف التي تضفي أجواء مرحة وقريبة من المشاهد. كما سيتمّ الإبتعاد عن الروتين في الحوار وصبغة الأسئلة من أرشيف الضيف، وصولاً إلى فكرة جديدة على غرار ما قدّمه ضيوف «أحلى جلسة» من قصص طريفة عنهم غير مستهلكة إعلامياً.
بارود الذي إنتقل من التعليق الرياضي إلى تقديم البرامج، أمضى نحو 24 عاماً من حياته المهنية التي تنوّعت بين الرياضة الترفيه المسابقات والفنّ في lbci. الأكيد أنه لن يطلّق المحطة التي إنطلق منها، رغم الأبواب التي فتحت أمامه للإنضمام إلى محطة mtv. قدم بارود حوالي خمسة مواسم من برنامجه «أحلى جلسة» الذي شكّل علامة فارقة في حياته المهنية وحقّق خلاله نجاحاً ملفتاً. صحيح أن تجديد عقد بارود مع lbci سيخيّب آمال محطة آل المرّ التي كانت تراهن على جذب أحد أبرز وجوه lbci، بيد أن عودة بارود بفكرة برنامج جديد سيف ذو حدّين. إذ يواجه المقدّم منافسة شرسة من العديد من زملائه الناجحين في محطات أخرى، كما يتحدّى نفسه بإطلالة منتظرة. فهل يتفوّق برنامج طوني بارود الجديد على قديمه «أحلى جلسة»؟
ندى مفرج سعيد