تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
جدد الرئيس العماد ميشال سليمان، خلال رعايته حفل إفطار في فندق "لورويال"- ضبيه، أقامه السيد طلال محسن المقداد، دعوة جميع القوى إلى "انتخاب رئيس الجمهورية اليوم قبل الغد ووضع حد للشغور الرئاسي"، مستغرباً "عدم وصول طاولة الحوار الوطني إلى نتيجة في موضوع الاتفاق على قانون انتخابي، مع ان الأولوية يجب ان تكون لانتخاب الرئيس كي يكون له رأيه في القانون العتيد، ما يضمن دستوريته".
وإذ اعتبر انه "قد يكون من المفيد ربما إقامة جولات حوار مفتوحة تمتد لأيام عدة"، تمنى "لو حمل هذا الاسبوع او الذي بعده بشارة انتخاب رئيس الجمهورية".
وأشار الى ان "الدائرة الفردية لا تجوز في لبنان كونها تتنافى مع روحية اتفاق الطائف الذي ينص على انتخاب مجلس نيابي وفق المحافظة"، متسائلا "عما سيبقى من صيغة الحياة المشتركة للبنانيين فيما لو أقرت الدائرة الفردية التي هي قائمة اصلا عبر البلديات والمخاتير الذين يمثلون الدائرة الفردية وبشكل أوسع، أو "القانون الاورثوذكسي" الذي يمكن الاستعاضة عنه بما نص عليه اتفاق الطائف لجهة تشكيل مجلس للشيوخ تتمثل فيه العائلات الروحية".
وقال: "طالما هناك احترام لـ"الطائف" من قبل الافرقاء فهناك حتما أمان للبلد، ومنذ انسحاب الجيش السوري من لبنان، مررنا باختبارات مهمة وتمكنا من تجاوزها، وخصوصا صمود الشعب اللبناني وتماسكه في ظل ما يحيط به من خضات، والتمسك بالعقد الاجتماعي الحالي الذي يرعى التوازنات الداخلية، وسهر الأجهزة الأمنية والعسكرية للمحافظة على الاستقرار، ودور النظام المصرفي كضمانة للاقتصاد اللبناني، وهذه النقاط تؤكد ان لبنان أقوى بكثير مما كنا نعتقد".
وطالب "جميع الفئات بالتطلع الى مستقبل الوطن خصوصا انه سيكون موضع دعم من كل دول العالم بعد الفرز الطائفي والسكاني والتطهير العرقي الذي نشهد فصوله من حولنا"، مشبها لبنان "بسفينة نوح التي تعيش فيه الطوائف مع بعضها وفي ظل اجواء من الوحدة والألفة".
وختم بالطمأنة الى "الدور المستقبلي للبنان بعد إعادة تكوين السلطات الدستورية فيه"، متوجها بالتعازي الى "اهالي الشهداء من الجيش والقوى الأمنية والمدنيين".
سفيرا السويد وتركيا
من جهة ثانية، بحث سليمان في الأوضاع الدولية مع سفير السويد في لبنان وسوريا بيتر سيمينيبي والسفير التركي في لبنان ارجياس تشاغاتاي.
كما أبرق الى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، معزياً بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف الجيش الأردني في منطقة الركبان.