تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
صحيح أنّ كلمة "أنتِ طالق" كفيلة بإنهاء الحياة الزوجية مهما طالت سنواتها، لكنها لا تنهي بالضرورة مشاعر الحب التي يكنّها أحد الشريكين للآخر، ولعلّ ما فعله "ع. ق" بدافع الغيرة على طليقته التي ارتبطت برجل آخر، خير دليل على أن إفتراق المساكنة لا يعني نهاية الاحساس بحب الإستئثار.
فبعد طلاق "ع. ق" من زوجته، لم تتردد الأخيرة في الارتباط برجل آخر وتبدأ حياة زوجية جديدة، حيث وجدت ضالتها في الشاب "ن. ق" فتزوجته على سنّة الله ورسوله، وهو ما أشعل الخلاف بين الزوج الجديد والسابق بعدما إشتعلت نار الغيرة في أحشائه.
لم يتردد المطلّق في وضع حدّ لحياة غريمه، فتربّص له منتظرا عودته من عمله إلى منزله الكائن في الضاحية الجنوبية، وما إن شاهده حتّى تقدّم نحوه شاهرا مسدسا حربيا، وأقدم على إطلاق النار عليه مباشرة فأصابه برصاصات استقرّت في أعلى القفص الصدري للجهة اليسرى وفي منتصف الفخد الأيمن.
قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنا أصدر قراره الظني، طالبا عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة للمدعى عليه وأحاله على محكمة الجنايات لمحاكمة بجريمة محاولة القتل عن سابق تصور وتصميم.