تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد مصدر رسمي لـ «السفير» أن فرضية ان تكون اسرائيل قد اخترقت شبكة الانترنت غير الشرعي، بغرض التجسس وتجميع المعلومات حول المشتركين فيها، هي على المستوى النظري فرضية ممكنة وواقعية، سواء تحولت الى حقيقة أم لا، لان هذه الشبكة هي «خاصرة رخوة» لقطاع الاتصالات، يمكن أن يتسلل عبرها الإسرائيلي بسهولة الى العمق اللبناني.
وأوضح المصدر أن المؤشرات التي تدعو الى القلق هي:
- ان حركة التخابر عبر الانترنت غير الشرعي مع قبرص وتركيا اللتين تربطهما علاقات مع اسرائيل، هي خارج سيطرة الدولة كليا ومن غير الممكن رصد مساراتها، لا ذهابا ولا إيابا، علما ان المعبرين الشرعيين الوحيدين لخدمات الانترنت هما في الجديدة وراس بيروت.
-ان الاسعار الزهيدة، بأقل من الكلفة، للسعات الدولية المهرّبة الى لبنان تدفع نحو الارتياب والتساؤل عمن يستطيع بيعها للتجار اللبنانيين بهذه القيمة المتدنية، ولأي غاية، وهل هناك من أراد استخدام هذا العرض كطعم أو كحصان طروادة، ليخترق عبره «داتا» المشتركين في الشركات المخالفة، وبالتالي ما الذي يمنع وجود عمل استخباراتي اسرائيلي خلف تسويق هذه «السعات المسمومة»؟
- ان تفكيك بعض التجهيزات من محطات الانترنت غير الشرعي، قبل الوصول اليها أو بعده، يدفع الى القلق من إمكانية أن يكون قد جرى طمس «داتا» أو أدلة، تنطوي على قدر من الأهمية.