تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بعد مقتل سياف داعش "أبو علي الشرعي" بغارة للتحالف الدولي في مدينة الرقة شمالي سوريا، سلط ناشطون إعلاميون مناهضون للتنظيم المتطرف، الضوء على روابط قديمة للرجل بحلقة الموالين للرئيس السوري بشار الأسد، علاوة على أنه كان معتقلا في سجن عسكري بين يدي الأسد وأجهزته الأمنية.
وقالت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على فيسبوك المناهضة لداعش وتدار من خارج الرقة، إن أبو علي الشرعي، واسمه الحقيقي فواز الحسن، كان عام 2007 أحد عرّابي التجمعات التي نظمت لحث السوريين على تجديد انتخاب الأسد لفترة رئاسية ثانية، فيما عرف آنذاك بخيمات البيعة للأسد.
وبعد تلك الفترة عمل أبو علي الشرعي في مهن بسيطة، قبل أن ينضم إلى أحد التيارات السلفية، ويعتقل في سجن صيدنايا العسكري ليكون بين يدي قوات الأسد برفقة العديد ممن قادوا جماعات متشددة في سوريا بعد الاحتجاجات، أمثال زهران علوش وأبو خالد السوري.
وفي عام 2011 أطلقت السلطات السورية أبو علي الشرعي من سجن صيدنايا، كما أطلقت علوش، ليشق الأول طريقه إلى الجماعات المسلحة ومنها إلى داعش في الرقة، حيث عيّن في 2013 "الشرعي" الأول للتنظيم المتطرف في المدينة.
ومنذ ذلك الوقت اعتبر أبو علي الشرعي أحد أهم عناصر أمن التنظيم في الرقة، وعرف عنه إيغاله في الإجرام فقد تفاخر بإصداره أحكام الإعدام وتنفيذها بيده بحق أكثر من مئة، شخص حتى أطلق عليه "سياف داعش".
وقتل أبو علي الشرعي في وقت متأخر من يوم الأحد خلال سلسلة غارات شنتها مقاتلات التحالف الدولي استهدفت معقل داعش في الرقة، حسبما أعلنت مصادرنا.