تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أيّدعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "دعوة رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري لجنة حقوق الإنسان لتضع يدها على ملف شبكة إختطاف نساء وسبيهم ومن ثم يبعنَ في سوق النخاسة البغائية وأن تمضي بالتحقيق إلى آخر المطاف لأن ثمة من يعمل على لفلفة هذه القضية وإدخالها في الظلام وهي قضية لو قلت عنها أنها فضيحة العصر لما بالغت، أيعقل هذا أن يحصل هنا عندنا في هذا البلد، الكل في هذا الإطار يجب أن يتحمل مسؤولياته ونحن سنتحمل هذه المسؤولية كما تحملناها في تحرير تلك السبايا من أسرهن، ولولا الأجهزة المختصة في حزب الله لكانت هذه المأساة لا زالت قائمة حتى الأن".
كلام النائب الموسوي جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى أسبوع شهيد الدفاع المقدس المجاهد علي حسن خزعل(ذو الفقار) وذلك في حسينية بلدة عبا بحضور مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، لفيف من العلماء وشخصيات وفعاليات إجتماعية وبلدية وحشد من أهالي البلدة والجوار.
وأضاف "هنا يتبين مرة أخرى أن دور حزب الله في لبنان لم يعد يقتصر على المقاومة وعلى الدفاع عن لبنان في مواجهة التكفيريين، بل أن هذا الدور توسع من أجل مواجهة الفساد في صُعُده المختلفة، وفي هذا الإطار الجهد الذي تبذله لجنة الإتصالات التي بدورها اكتشفت مغارة للفساد تتمثل في الشركات غير الشرعية التي تنتمي إلى فئات شتى وتعمل على حرمان الخزينة اللبنانية من عائدات مليونية إن لم تكن مليارية، فضلاً عن أن هذه الشبكات تشكل أيضاً خرقاً لمنظومة الأمن الوطني والأمن القومي، وهنا فإن كل الدعم مقدمه للجنة الإتصالات النيابية من أجل أن تواصل عملها في كشف الأبعاد الكاملة للقضية".
وسأل "أين كانت هذه الأجهزة الأمنية من فضيحة الإتصالات؟ أين كانت هذه الأجهزة الأمنية من فضيحة القرن فضيحة السبايا الذين أدخلوا في سوق العبودية في لبنان؟ أين كانت هذه الأجهزة الأمنية؟
وتابع "نحن لا نقبل هذا السلوك لأن فيه تجاوزاً للدستور، كما كنا أمناء على بلدنا وأرضه في الدفاع عنهما في مواجهة العدو الصهيوني وقدمنا دماً زاكياً في هذا الإطار، سندافع عن بلدنا في كل ساحات المواجهة".
وختم قائلاً "نحن سنبقى نتحمل مسؤولياتنا بغض النظر عن قول أي قائل، والحمدالله أن الأيام تظهر صوابية ما نحن عليه، من كان يلومنا على مقاتلة التكفيريين أصبح يشكل تحالفات في عشرين وثلاثين دولة وهؤلاء الدول لم يحققوا أي إنجاز بقدر ما حققنا من إنجازات ميدانية في مواجهة هؤلاء التكفيريين، حررنا أراضي شاسعة وما زلنا الآن في هذه المواجهة من أجل القضاء على هؤلاء التكفيريين الذين يشكلون خطراً على الإنسانية بأسرها، ولن نقبل من محطة بنزين أو برميل نفط أن تتطاول على لبنان، الذي على الرغم من صغر مساحته الجغرافية إلاّ أنه بات رقماً في المعادلات الدولية لا المعادلات الإقليمية فحسب، وما الحملة على حزب الله إلاّ حملة على الدور اللبناني الذي أرادته دولة آل سعود أن يكون مخلب ضبعٍ في ظهر العرب فحولته المقاومة إلى سيفٍ يدافع عن العرب جميعاً".