تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ذكرت صحيفة "السفير" انه فيما أصحاب الشركات غير الشرعية يسعون للدفاع عن أنفسهم، أمام القضاء، من خلال اتهام منافسيهم بتدبير «مكيدة» لهم، فإن قيام أصحاب «محطة الزعرور» باحتجاز رجال قوى الأمن وتهديد موظفي «أوجيرو» بالسلاح، يشكل فضيحة ما يزال «أبطالها» أحراراً.
وفي التفاصيل، توجهت فرقة فنية من «أوجيرو» إلى مركز تزلج الزعرور، في 12 الحالي، بناءً لإشارة النائب العام المالي، وبمؤازرة من مخفر بتغرين، بهدف التأكد من وجود معدات شبكة انترنت غير شرعية. وبعد جهد كبير ومحاولات لحث العاملين في المشروع على التعاون مع الفرقة دون جدوى، تواصلت الفرقة مع القاضي علي إبراهيم، فدعاها إلى متابعة عملها، ولو بغياب ممثلي المشروع، حيث عاينوا غرفة «التيليسياج» في رأس الجبل، وتبين لهم وجود معدات انترنت و «سيرفيرات» وكابلات موصولة بعمود حديدي خلف الغرفة، إضافة إلى معدات أخرى تم تصويرها وكلها تؤكد وجود محطة انترنت موجهة إلى قبرص.
وقبل البدء بتفكيك المعدات، انقسم فريق «أوجيرو» إلى قسمين، الأول ذهب الى المخفر لتسطير محضر بالواقعة، والثاني بدأ بتفكيك المعدات. ولم تمض دقائق حتى حوصر الفريق الذي كان يفكك المعدات وينقلها من قبل مسلحين شهروا أسلحتهم بوجههم.
اتصل المحاصرون بزملائهم الذين كانوا في المخفر، فتوجهوا ومعهم مؤازرة أمنية إلى الزعرور. هناك مُنعوا من دخول المشروع، لا بل حاصرتهم أربع سيارات توقفت وسط الطريق، حيث ظهر عدد من الشبان المسلحين الذين رفضوا إدخالهم إلى المركز في غياب أصحابه، قبل أن يعودوا عن قرارهم ويقتادوا الجميع إلى داخل مبنى في المشروع. هناك، تبين وجود باقي أفراد فريق «أوجيرو» محاطين بنحو عشرين مسلحاً، فيما وقف نحو عشرة مسلحين في داخل المبنى، وبدأوا يصرخون ويشتمون وهم يصورون فريق «أوجيرو» والدرك. علماً أن المسلحين كانوا قد أفرغوا السيارات من المضبوطات. ولم يسمحوا للفريق بمغادرة المشروع، إلا بعد اتصالات أجراها أحد الضباط بصاحب المشروع حيث تم السماح للفرقة بالعودة مجدداً إلى غرفة المعدات لأخذ الأجهزة والمضبوطات قبل أن يتبين أنه تم إخفاء الكابلات التي سبق أن عاينها الفريق نفسه!