تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
يقول قيادي في “تيار المستقبل” أن فكرة ترشيح النائب سليمان فرنجيه يعود الى ثمانية أشهر، حينما زاره غطاس خوري في بنشعي وفاتحه بالموضوع موفدا من الرئيس سعد الحريري .
وأضاف القيادي نفسه في حديث إلى صحيفة “الأنباء” الكويتية، ان الأمور لم تكن ناضجة يومها، وان ما حصل كان من باب جس النبض، وقد يكون فرنجية اعتقد حينذاك بأن هناك محاولة لإيقاع الخلاف بينه وبين رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون.
ويلفت القيادي في “المستقبل” إلى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري كان من أوائل الذين حركوا هذا التوجه، وقد تحرك رجل الأعمال جيلبير الشاغوري وبذل جهودا كبيرة في هذا الإطار، وترافق ذلك مع سعي السفير الأميركي السابق ديفيد هيل الذي طرح ترجيح فرنجيه في محاولة لضمان استقرار لبنان وقد زاره اكثر من مرة في بنشعي، وكانت للديبلوماسي الأميركي نظريات عدة في موضوع الإستحقاق الرئاسي، الأمر الذي ترافق مع إستفسارات من الفرنسيين.
ويلفت القيادي عينه الى ان “حزب الله” سينسحب من سوريا بفعل التطورات الكبيرة المقبلة على المنطقة، والى انه تلقى ضربات موجعة لكن الحاجة كبيرة الى طمأنته في الداخل اللبناني، الأمر الذي يترافق مع حقيقة راسخة ألا وهي ان الرئيس بشار الأسد سيخرج من السلطة.
وأوضح ان المباحثات تركز على تسهيل أمور الحكم وتفادي شلل المؤسسات، وضمان حصة “14 آذار” في الحكم بحدود الثلث. اضافة الى العناوين الأساسية التي تؤمن تسوية وطنية متوازنة بين “8” و”14 آذار” على اساس مشروع الدولة وصون الإستقلال. وبنظره ان قانون الستين الإنتخابي هو الذي سيعتمد وأن سلة متكاملة ستكون أساسا لإنتخاب فرنجية، بينها ان يوافق “حزب الله” ويؤيد فرنجية من الأساس، لكنه لا يستطيع ان ينسحب من دعمه لعون، وهنا العقدة التي يجب ان يحلها الحزب، وإلا فإن التسوية ستواجه صعوبات كبرى ويتكل الحزب على بري الذي ينسق من البداية مع النائب وليد جنبلاط.