تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
أصدرت حملة "نحو أوقاف بخدمة المجتمع" بيانًا تؤكّد على موقفها بأن "هذه الحملة إنبثقت من أوجاع الفقراء والأيتام حيث اجتمع مجموعة من الشباب والشيوخ ومن ثم تم الإعلان عن الحملة، وبعدها نشر المطالب على شبكات التواصل الاجتماعي لاقت تأييدا جارفًا من معظم النّاس الا القليل.
وشدّدت على مطالبها التي لخّصت بإنشاء هيئة لمراقبه وشفافية عمل الأوقاف، مشيرةً أنه "كان لنا تشديد على أن تكون الهيئة مختصة لمراقبة كل لجان الأوقاف ولم نقل انها مختصه باﻷوقاف التابعه لمجلس المذهبي فقط، وطلبنا بانشاء صناديق لتأمين الفقراء والايتام ودعم مشروع التأمين الصحي الذي طرحه اللقاء الدرزي الذي يضم جمعيات خيرية والشيخ مرسل نصر".
وتضمنت المطالب "إقامة صناديق لدعم الطلاب وانشاء مشاغل لفتيات التي تعمل خارج الجبل حيث للتنقل مخاطر عليهم، فماذا كان رد المشككين بانها حملة تستهدف المجلس المذهبي؛ بالله عليكم اذا نفذت المقترحات هذه كيف تكون تستهدف المجلس المذهبي اذ انتم المسؤولين عن الاوقاف واعمالكم فيها وضوح وشفافية، لماذا تخافون من تلك الهيئة التي سوف تكون منتخبة من كل القرى؟ واقترحنا ان تكون باشراف الهيئة الروحية".
وأشارت الحملة إلى انها ليست ضد زعماء الطائفه بل تطلق تحدٍ لكل الزعماء ليتبنّوا الحملة.
علاوة على ذلك، توجهت الى ابناء الطائفه متسائلةً: "هل انتم راضون على وضع الأوقاف؟ هل من المعقول في مناطقنا لا يوجد مستوصف واحد ممول من الاوقاف؟"، معتبرةً أن هذه رسالة للمنتقدين، فطرحت إجراء استطلاع للرأي في المجتمع الدرزي ما إذا كان الناس راضين لوضع الاوقاف الان.
وشدّدت الحملة على أنه "من العار ألا يكون لدينا مؤسسة تكفل اليتم في بيته ليتمكن من العيش مع أهله.. ومن العار الرهيب فقدان النخوه وعدم رؤية اولادنا يعشون في دور الأيتام وابائهم وامهاتهم موجودين، حيث بأمكانهم ان يعشوا مع اهلهم اذ دعموا ماديًّا".
وردًّا على التهديدات ضد الحملة، قالت إنهم سيعلنون عن إضراب مفتوح عن الطعام قريبًا في أماكن متعددة، قائلة "لا خيار أمامكم سوى تنفيذ المطالب، اذا اردتم قتلنا نحن شهداء، واذا تم سجننا، سنضرب عن الطعام، فإما الشهادة أو تحقيق المطالب".