| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
بيَّن بحث حديث أنَّ "الأشخاص الذين يصابون بنوبة قلبية أكثر عرضة للوفاة بنسبة 20% في عطلة نهاية الأسبوع. ومن المرجح أن يؤجج الخلاف المرير بين وزير الصحة جيريمي هانت ونقابة الأطباء بسبب إشارته إلى أنَّ معدلات #الوفيات غير مقبول في عطلة نهاية الأسبوع ليلاً ونهاراً، ولكن الأطباء اتهموه بتحويل المسألة إلى وجهة نظر سياسية.
ووجدت دراسة أجريت على 25 ألف مريض أنَّ الناس كانوا في الواقع أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في بريطانيا خارج ساعات العمل الأساسية في المستشفى. وحلل الباحثون الذين قدموا نتائج دراستهم في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب المؤتمر في لندن، سجلات المرضى الذين أدخلوا إلى سبعة مستشفيات مصابين بنوبة قلبية، وموزعين في مستشفيات شمال بريطانيا ومنطقة ميدلاند بين عامي 2000 و2013. كما نظروا في معدلات الوفيات ومدة الإقامة وفقاً لأيام الأسبوع وإقامة المريض في المستشفى.
في المجموع، 59% من الحالات كانت خارج ساعات العمل العادية من الساعة 9:00 حتى 5:00 عصراً، من الاثنين إلى الجمعة. وكان أكثر من7% من المرضى عرضة للوفاة بالنوبة القلبية خلال ساعات العمل الأساسية. وكانت معدلات الوفاة بين 19% من المرضى يوم السبت و9% أعلى الأحد. أما معدل وفيات للمرضى فوصل يوم السبت إلى 43.3%، و39.9% في يوم الأحد.
وقال المسؤول عن الدراسة، الدكتور راهول بوتلوري، من جامعة أستون في برمنغهام أنَّ "البحوث أظهرت خلافات صارخة للغاية بين معدلات البقاء على قيد الحياة في عطلة نهاية الأسبوع مقارنة بأيام الأسبوع". ويتمُّ إعطاء المرضى الأدوية ولا يتمكنون من رؤية طبيب القلب حتى بعد ظهر الاثنين، مع تأخر خضوعهم لعلاج قسطرة.
وفي بحث منفصل من الأكاديميين في جامعة برمنغهام كشف أن #المستشفيات لديها أقل من ثلث عدد المستشارين العاملين في حالات الطوارئ، بمن في ذلك الأطباء المبتدئون والفنيون والممرضون وأطباء القلب، في عطلة نهاية الأسبوع مقارنةً ببقية أيام الأسبوع.
بدوره، لفت وزير الصحة جيريمي هانت إلى أنَّه "يجب على المسؤولين في المستشفيات وكبار الأطباء التقيد بأنَّ المرضى يستحقون رعاية ذات جودة عالية من أجل إنقاذ أرواحهم".
