تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
اشارت احدى الوثائق السرية المسربة على موقع ويكيليكس، الى ان الاعلامية مي شدياق تقدمت من السفارة السعودية في لبنان بطلب دعم مادي لمشروعها الخيري لانشاء معهد اعلامي.
في ما يلي النص الكامل للوثيقة رقم aa0ee4dc57b5bb392ccee2e7e1d06939_123.docx:
معالي وزير الثقافة والإعلام
"بالإشارة إلى برقيتكم رقم 15882 وتاريخ 25/12/1430هـ بشأن طلب الإعلامية/مي شدياق الدعم المادي لمشروعها الخيري لإنشاء معهد إعلامي .
أفادت سفارة المقام السامي في بيروت بأن المذكورة لبنانية مسيحية (خريجة فرع كلية الإعلام والتوثيق ـ الجامعة اللبنانية) ، عملت في المؤسسة اللبنانية للإرسال كمذيعة أخبار ، ثم قدمت برنامجاً سياسياً وأطلقت خلاله مواقف حادة ضد سوريا والمعارضة ، تعرضت للاغتيال ضمن سلسلة الاغتيالات التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا أنها نجت من القتل بأعجوبة ، وقد بترت ساقها وذراعها إثر تلك الحادثة بعد رحلة علاج في الخارج ، عادت بعدها بطرفين صناعيين وأصرت على مواصلة عملها الإعلامي والذود عن الحقيقة ، وهي تحاضر لبعض المواد الإعلامية في جامعة السيدة/اللويزة ، أسست مركز (مي شدياق) الإعلامي للدفاع عن الإعلاميين وحفظ ذكرى الذين قتلوا منهم خلال المرحلة الماضية ، وتتولى جمع المساعدات لهذا المركز ، مواقفها من المملكة جيدة ، أما سياسياً فهي قريبة من تحالف 14 آذار الذي تدعمه المملكة ، احتفلت منذ ما يقارب الشهر ببدء حملة التعريف وجمع التبرعات للمركز المذكور ، حضر الحفل رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ووزير الإعلام ولفيف من كبار الإعلاميين والعديد من سفراء الدول العربية والأجنبية ، وتميزت سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا بدعمها المعنوي الكبير من خلال الحضور والمشاركة بالثناء الخطابي في الحفل .
ترى السفارة مناسبة دعم السيدة شدياق ، لا سيما وأنها تمثل صوت إعلامي مسموع قوي ومؤثر ، ويمكن الاستفادة منها ومن المركز المذكور مستقبلاً بشكل أو بآخر ، وربما بالتعاون المهني .
آمل تفضل معاليكم بالاطلاع والإحاطة وما ترونه مناسباً ، مع أطيب تحياتي ،،،"
سعود الفيصل
وزير الخارجية