تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
يُعتبَر الانفصال من أصعب فترات التحوّل في الحياة، ويتحمّلها كلّ امرئ على طريقته. فمنهم من يتخطّون الأمر بعد فترة، ومنهم من يشعرون بالدمار والوحدة، غير قادرين على تقبّل خروج الشريك السابق من حياتهم.
وفي ما يلي 3 أمور حدّدَتها المجلة البريطانية الشهرية Psychologies في عددها الحالي (آذار 2015) تعيق تخطّيك علاقتك السابقة:
1- عدم الحزن بشكلٍ كافٍ
في ثقافةٍ "مسوّقة" للوجه الضّحوك والأوقات السعيدة، تعتقد أن عليك تخطّي علاقتك السابقة بسرعة، وأن تمضي بحياتك مباشرةً وبكلّ سهولة. لكن من الضروري أن تسمح لنفسك أن تحزن وتأسف وتشعر بالسوء، حتى تتخلّص من الأمور السلبية التي تعانيها. قد يتطلب الأمر أسابيع، أو أشهراً، أو أكثر من سنة. فكلّ شخص يتخطى العلاقة بحسب طريقته، لكن يبدأ ذلك عبر السماح لنفسه بالحزن.
2- لوم النفس أو لوم الشريك
الانفصال هو فرصة للنمو الذاتي، لكن العديد من الأشخاص يعانون من صعوباتٍ عاطفية ويتساءلون عن سبب الانفصال. وخلال تساؤلهم، يلقون اللوم عادةً إما على أنفسهم، أو على شريكهم السابق. وكلّما طالت مدّة إلقاء اللوم تأخّرت فترة تخطّيهم العلاقة التي انتهت.
3- اعتبار شريكك السابق مثالياً
بعض الأشخاص ينظر إلى شريكه السابق بالشخص المثالي، فيعتبرونه الأفضل وأن عليه العودة للارتباط بهم. لكن ذلك دليلٌ إلى قلقٍ داخليّ واضطرابٍ نفسي، بحيث تعتبر أن شريكك لا مثيل له، ولا أحد أفضل منه. لكن يجب التذكّر أن العلاقة انتهت، وأن شريكك لم يعد شريكك، ما يسهّل عملية تخطّي العلاقة السابقة.