| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
استغرب الأساتذة المتضررون من التهديدات التي طاولتهم في كلية إدارة الاعمال والعلوم الإقتصادية في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث، في بيان، "ما صدر من التحريض الطائفي الخطير في حرم كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية"، وطالبوا "السلطات المعنية بإجراء التحقيق ومعاقبة أصحابها بأشد العقوبات".
واستنكروا "إقفال مداخل الجامعة في وجه الموظفين والأساتذة من قبل عصابات انتحلت صفة الطلاب، في حين أنها ليست سوى أدوات تخريبية في خدمة مشاريع فوضوية، فئوية، تقسيمية تضرب العيش المشترك في الصميم".
وأكدوا رفضهم "رفضا قاطعا ما تعرض له زميلنا الدكتور أنطوان طنوس (المنتخب وفقا للأصول مديرا للفرع) من حملات مغرضة واتهامات باطلة"، مطالببين ب "معاقبة أصحاب هذه الحملة الفتنوية".
أضاف البيان:" نستغرب ويستغرب معنا أهل الفكر والعلم والثقافة ما صدر عن مديرية الكلية السابق الدكتور فضل الله اليخنة، ونسأله عما إذا كان تصريحه التحريضي الشهير الأخير على التلفزيون يليق بما يمثله، بالأحرى بما كان يمثله".
وختم متوجها إلى "الأساتذة الزملاء الذين يدعون بأن تحركاتهم ليست موجهة ضد شخص أو طائفة، وندعوهم وهم يجولون على مرجعياتهم السياسية بأن يجولوا في أرواق ضمائرهم ويسألوا أنفسهم عما إذا كانوا بتصرفاتهم السابقة والحالية يخدمون مصلحة الجامعة وطلابها، ونطالبهم بموقف علني تجاه الذي حصل في الكلية مع زملائهم وبخاصة التحريض والإتهامات الباطلة تجاه الدكتور طنوس، وبسبب التهديد الأمني الجدي نعلق حضورنا إلى الكلية لحين جلاء الحقيقة ومحاسبة المحرضين الفتناويين ولمنعهم تكرار ما حصل، ونطالب بنشر الجيش والقوى الأمنية، داخل وخارج الكلية لتأمين سلامة الطلاب والموظفين والأساتذة وحفاظا على العيش المشترك ولنكون منارة للعالم وليس العكس".
